شعر
قاتل مأجور اسمه الأحلامسأجلس على كرسيّي الوحيد سأمسح ذاكرتي الجديدة سأمسح ذاكرتي السّعيدة أما القديمة ... فسأعيدها إلى الدُّرج هناك كي تقهر ما تركَتْه مني كي تجلد صمتي كي تجلد وحدتي وتعيد إليّ طفولتي وتوبّخني إذا أحببت وتوبّخني إذا ما فاضت جرأتي فوق حدود الحدّ
سأجلس على كرسيي الوحيد الآمن الآمن من عواصف الحبّ .. الآمن من رياح الحبّ .. إلّا من نسيم يلاطفني بين بُرهة وقبلة خدّ يهزّني ذاك النّسيم يهدهدني ذاك النّسيم أنا الطّفلة وهو لي الجدّ سأمسح قبلة جديدة طرحها بلبل فوق شعري عندما أفاقت حقول الشّعر في وردي عندما أينعت أولى الزهرات على شرفتي في ذيْنِك الغد
اذهب يا ذاك الغد ارحل إلى الأبدِ واترك سنابل القُبل فوق شعور الود فوق بُتول الورد سأجلس على كرسيّي الوحيد ولن أكسر قلمي كما هو معهود أن يفعل كل من كُسر فؤاده المولودُ لمن جابت الأرياح موئله الهادئ فكان كمثل من عاهده الشاطئ أن يُسكت الأمواج عن فورانها المعهود آه يا قبيل المغيب .. آه يا قبيل الصبح .. كم ناحت شموس ودّعت كم زغردت أقماركما إثر السطوع وأنا على كرسيّي الوحيد انتظر طلوع البدر أنتظر الطلوع ويا ليتني لم أنتظر ليت صمتي ما كان ليثمر تلك القصائد ولا ليفجّر تلك العهود ماء وجهي مطر لا يعرف المواسم مادام مني ينهمر كلما بكيتك بكت أقلامي لون عينيك وسرقت من اسمك حروفها الدفاتر سأمسح ذاكرتي الجديدة كيما تغادر وفي ختام كلّ شعر سأرسم بالرّصاص الفاجر ! حدًّا بيني وبينك حدا قاسيا كالسطر لا يغامر ! يا صديقا .. لستَ إلّا طيرا يُهاجر ارحل إلى الأزل .. واترك سنابل القُبل .. فوق شعري المسكون بألف أحجية فوق وردي المسحور بالذّكرى الجديدة لن أعيدَ ! أنا... لن أكسر أقلامي الوحيدة لن أُريق دماء أحلامي الشّريدة ولو كانت هاربة من سجن مؤبد سجن لقاتل مأجور اسمه الأحلام
سأجلس على كرسيي الوحيد الآمن
الآمن من عواصف الحبّ ..
الآمن من رياح الحبّ ..
إلّا من نسيم يلاطفني
بين بُرهة وقبلة خدّ
يهزّني ذاك النّسيم
يهدهدني ذاك النّسيم
أنا الطّفلة وهو لي الجدّ
سأمسح قبلة جديدة
طرحها بلبل فوق شعري
عندما أفاقت حقول الشّعر
في وردي
عندما أينعت
اذهب يا ذاك الغد
ارحل
إلى الأبدِ
واترك سنابل القُبل
فوق شعور الود
فوق بُتول الورد
سأجلس على كرسيّي الوحيد
ولن أكسر قلمي
كما هو معهود أن يفعل
كل من كُسر فؤاده
المولودُ
لمن جابت الأرياح موئله الهادئ
فكان كمثل من عاهده الشاطئ
أن يُسكت الأمواج عن فورانها المعهود
آه يا قبيل المغيب ..
آه يا قبيل الصبح ..
كم ناحت شموس ودّعت
كم زغردت أقماركما إثر السطوع
وأنا على كرسيّي الوحيد انتظر طلوع البدر
أنتظر الطلوع
ويا ليتني لم أنتظر
ليت صمتي ما كان ليثمر
تلك القصائد
ولا ليفجّر تلك العهود
ماء وجهي مطر لا يعرف المواسم
مادام مني ينهمر
كلما بكيتك
بكت أقلامي لون عينيك
وسرقت من اسمك حروفها الدفاتر
سأمسح ذاكرتي الجديدة
كيما تغادر
وفي ختام كلّ شعر
سأرسم بالرّصاص الفاجر !
حدًّا بيني وبينك
حدا قاسيا كالسطر
لا يغامر !
يا صديقا .. لستَ إلّا
طيرا يُهاجر
ارحل إلى الأزل ..
واترك سنابل القُبل ..
فوق شعري المسكون
بألف أحجية
فوق وردي المسحور
بالذّكرى الجديدة
لن أعيدَ !
أنا...
لن أكسر أقلامي الوحيدة
لن أُريق دماء أحلامي الشّريدة
ولو كانت هاربة من سجن مؤبد
سجن لقاتل مأجور
اسمه الأحلام 
