نظمت فيك الشعر كي تراني
وحين هفوت سددني هيامي
ضوع الكلام فيك أغرى أنفي
وسحر مسمعك أسلبني حسامي
تائه في الصحراء وأنت مائي
و صومي عنك يحرمني غرامي
إن أقصيتني للنسيان لا أبالي
فحقي فيك كأس في مدامي
دع الأيام تمكث في حرائي
وابق كإلهامٍ نقيّ في سلامي
يا مدرك الأصوات من أناجي
إلاك وهذا الليل يرسلك كلامي
إن تدعي أنك بالعشق لم تزرني
لم لم توصد الأبواب عن مرامي
زهدت فيك حبا والزهد حالي
كم نصفو حين يدنونا الحِمام
قتلتك فيّ فصرت في كياني
ومن يفصل الأرواح عن بدن جسام