عيناك

شعر

أي العيون تسرق لي صباحي
وتسكب لونها للأقداح راحي
هذي أويقات السعد لاحت
من طرفها حين تلقاني بساحي
أبثها الحبر دمعا فتذرفني كلاما
يبكي شجون الورد في البطاحِ
تنأى وبالأقلام حين الهجر راحت
تهجو قوافي الحب تضرب كالرماح
أنا قتيلها المعذور آه كم وددت
غمد هواها نصل ايامي الملاح
تلك العيون تشهرني سلاحا
لولا هدوء رباي يهتك كالرياح
أنا البستان وهي نهري ونحري
عساها تروّي من ظمأ جراحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *