ورد على درب🪻

قصة قصير

اشعل الفرح قناديله في هذه الليلة
ليلة الاول من أيار
تاريخ ثورة الأحرار
يولد النبض في صوتي من جديد
اشتقت سماعه
هو الصوت الوحيد
الذي يلهمني.. يبث فيّ الحنين
أيها الفرح مهلا لا تقفز برعونه
ضمني يا زهرتي الحنونه
نم في ضلوعي هذه الليلة
ليلة الاول من أيار
تاريخ الربيع المجيد
الذي عاد..عاد
كتباشير الغيم.. بالمطر
كلون القرميد.. يتراءى من بعيد
للمشتاق…انا المشتاق للسفر
لن يفسد فرحتي وهم الضجر
بعد ليلتي السعيدة
لن يبرح أرضي الشجر
يشق الحزن طريقه من هنا وهناك
لكنه في ليلتي هذه.. يبتعد.. يبتعد
يهرب مني..من فرحتي.. يتبخر بسهولة
كل الدموع المنهمرة حولي تذوب تذوي
أمام بهجتي
ورد البنفسج علا فجأة في حديقتي
عمره ليلة واحدة
ليلة الاول من أيار

تبا !

انا اخيب ظنك اعلم
كلما افلْتُ عائدة من درب الحبر
اخرطش بعض المشاعر وامضي كبلهاء
لا اكترث لصورتي في راسك
كانني اقتلعها انتقاما منا نحن العاشقيْن البعيديْن الممنوعيْن من الصرف
من يعرفنا كي نتشارك الدرب
درب الورد

درب الورد
مقفلة أبوابه
والعطر ملء المدى
يستبيحه الناس
الانا…سجينان نحن بلا قفصين بلا اصفاد بلا حراس
هذا الضمير هذا الضجيج هذا المكان المزدحم بالثرثارين
يقيدنا…
ماذا يضيرني لو موهتك
لوحة مخربشة الالوان
خطوط وهمية
بحر بجناحين بدل القوارب
ساعة رمليه تقطر عسلا
ماذا يضير لو خبأت ضميرك المخاطب
لو بثثتك الغياب وسترت عورة وجدك
وصرت انا الراوي وبيت القصيد!
لم انت حاضر هكذا بقوة
غب ولو لمرة كي أعود
تلك التي كانت وادعة ك يمام
الم ازل!؟
فليخبرني أحدهم..
هيا..مرآتي كُسرت
لا أرى الا وجهك
تبا!

فنجان قهوة

لا خيار لنا إلا أن نفرح
بما أوتينا من شمس
من إشراقة صبح
من فنجان نسيان ونسيان
كم من نيسان مر ولم نلمحه
لو سرقَنا وقتها
لو أخذنا معه
لو وضعنا في جعبة الأحلام
لما بكينا عندما استيقظنا
لما جهلنا من نكون
حين اشتقنا… حين عادت الأحلام
إلى مجاريها.
لا خيار لنا إلا أن نبكي
بما أوتينا من ألم
من انكسار الضوء فينا
كم تجرعنا قهوات الأحزان
وبات الليل فينا… بات الليل
ولم يفق عند الصباح
لم تسترح دمعة المصباح
وندعي وندعي أنا نسينا
ويعود الوقت فينا
ينثر الملح فوق الجراح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *