يهمس النجم سرا
في كياني
كي تراني
إني نثرت جسدي على الروابي
هذا زهر.. هذا تل .. ذاك وادي
أين أنتِ يا رغبتي المدفونة في الجذور ؟
حان وقت لتظهري للنور..
لأقصيك بعيدا كما فعلت
حين كنت برعما غضا…
صرت صفرا!
قد تذوّبتُ في الشروق والأصيل
يشرب الفجر مدامي
.. هذا خمر.. ذلك كأس غرامي
ينطق الليل سلامي
أين وجدتك يا حبيبي المصقول كالألماس؟
طار عطرك من بعيد نحو أنفي
ها يشتعل فيك قلبي
انثر رمادي للبعيد
لأعود صفرا
كما عهدي
حين كنت برعما غضا
أنا موقد للنار
يمر الجحيم عبر دربي
هذا حبر…هذا زهر.. هاذي بلادي
سأرجع للموت
كلما الحب يفور من رقادي
إني فردت جنحي نسرا لا ينام
يسبر في الضوء أسرار الهيام
يسكب في العتم أشجانا جسام
إني أفتت جرحي قمحا لليمام
هذا موت.. هذا مولد أبداني
ينسج النجم طريقا
لمهبط الأنغام
يهمس النجم سرا
في كياني
كي تراني